قال مسؤول كبير بالخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستدرس طرقا جديدة لرفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب، في حال تنفيذ شرطين اثنين.
وذكر المسؤول في رد على أسئلة أرسلتها إليه وكالة “رويترز” بالبريد الإلكتروني “لايزال السودان مصنفا كدولة راعية للإرهاب ولا تزال قيود على المساعدات الأجنبية وغيرها سارية”.
ومع ذلك، قال المسؤول الأميركي إن واشنطن تفكر بإزالة السودان من هذه القائمة في حال حدثت تغييرات جوهرية في الحكومة، وبعد انتقال سياسي سلس.
وكانت الولايات المتحدة، دعت الجيش السوداني قبل عدة أيام إلى تشكيل حكومة واسعة تضم مدنيين، قائلة إنه يتعين أن تكون المرحلة الانتقالية أقل من عامين.
وكان وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف قد أعلن، الخميس، “اقتلاع” نظام عمر البشير، واحتجاز الرئيس “في مكان آمن”، وذلك بعد 4 أشهر من احتجاجات شعبية طالبت بتنحيه ورفض الامتثال لها.
وأعلن عوف “تشكيل مجلس عسكري انتقالي يتولى إدارة حكم البلاد لفترة انتقالية مدتها عامان”.
وجاء خطوات عوف قبيل إقالته من قبل المجلس العسكري الانتقالي.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على السودان عام 1997، ورفعتها في أكتوبر 2017، لكنها أبقت عليه في قائمة الدول الراعية للإرهاب، التي أدرجته فيها سنة 1993.
وأبدت واشنطن أكثر من مرة استعدادها لرفع اسم السودان من قائمة “رعاة الإرهاب”، شريطة قيام السلطات في الخرطوم بإجراء إصلاحات.
سكاي نيوز