أعلن تجمع المهنيين السودانيين تواصل الاعتصام ، وممارسة الضغوط السلمية لتنزيل رؤى إعلان الحرية والتغيير وذلك بالشروع فوراً في تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية متوافق عليها عبر قوى الحرية والتغيير ، ومحمي بالقوات المسلحة .
وكشف التجمع في بيان ، أن رؤيته للانتقال السلمي لحكم ديمقراطي مستدام ، تتضمن شروع الحكومة المرتقبة بتحقيق عدة نقاط على وجه السرعة أولها القبض على الرئيس السابق عمر البشير ومدير جهاز الأمن المستقيل صلاح قوش والسابق محمد عطا والأسبقين نافع علي نافع وقطبي المهدي ، وقادة المؤتمر الوطني ، ووزراء حكومات المركزية والولائية ، ومديري ومنفذي انقلاب 30 يوليو 1989 وكل من أجرم في حق الشعب .
وطالب التجمع بإطلاق سراح جميع المعتقلين وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الذين انحازوا للثورة ، والحجز على أصول وممتلكات المؤتمر الوطني ، وحساباته المصرفية وحراسة دوره ومقراته ، وإقالة النائب العام ورؤساء النيابة العامة ورئيس القضاء ونوابه ورؤساء الأجهزة القضائية فوراً ، وحل النقابات والاتحادات المهنية والحجز على حساباتها المصرفية والأصول والممتلكات .
كما طالبت الرؤية بالتغيير الفوري بحسب صحيفة الصيحة ، للتمثيل الخارجي ، وقالت أن إنهاء الحرب وبناء السلام أولوية قصوى ، ومن الضروري مشاركة قوى الكفاح المسلح ، في ترتيبات الانتقال كاملة تفادياً لتكرار تجارب البلاد السابقة ومعالجة قضايا التهميش بصورة جذرية ، ومعالجة مظالم الماضي انتهاكه عبر آليات العدالة الانتقالية ، وأكد التجمع على المطلوبات الواردة كافة في اجتماع وفد قوى الحرية والتغيير بالقيادة العامة للقوات المسلحة .
الخرطوم (كوش نيوز)