دعت منظمة العفو الدولية الجديدة في السودان للتحقيق في دور رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق في مقتل متظاهرين خلال الإحتجاجات التي استمرت لأشهر وأفضت إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير .
واستقال صلاح قوش ، من منصبه السبت بعد يومين من الإطاحة بالبشير ، على خلفية اتهامات بإشرافه على الحملة الأمنية التي قادها عناصر جهاز الأمن والمخابرات ضد المتظاهرين .
وصادق الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي على الاستقالة التي تقدم بها الفريق أول مهندس صلاح قوش من منصبة .
وقالت المنظمة الحقوقية ، في بيان ، أنه ينبغي التحقيق كذلك في المعلومات عن وقوع عمليات تعذيب واعتقالات تعسفية وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان تحت إشراف قوش .
وعين البشير قوش رئيساً في فبراير 2018 مجدداً بعد عقد أمضاه على رأس هذا الجهاز حتى 2009 .
ورغم عزل البشير ، واصل السودانيون الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم ، مطالبين بتنحي كل تنظيم الحركة الإسلامية السياسية وتسليم السلطة إلى قيادة مدنية بحسب صحيفة الأخبار ، ما دفع وزير الدفاع عوض بن عوف إلى التنحي عن قيادة المجلس العسكري الانتقالي ، واختيار الفريق أول عبد الفتاح البرهان خلفاً له ، في خطوة تبعتها استقالة رئيس جهاز الأمن والاستخبارات صلاح قوش ، ووصفت بأنها انتصار للإرادة الشعبية التي تطالب بمسؤولين ليست لديهم ولاءات سياسية لأي طرف سياسي باستثناء الولاء للشعب السوداني .
الخرطوم (كوش نيوز)