قالت وزارة الخارجية المصرية إن بلادها تتابع عن كثب وببالغ الاهتمام التطورات الجارية والمتسارعة التي يمر بها السودان في هذه اللحظة الفارقة من تاريخه الحديث، وتؤكد في هذا الإطار دعمها الكامل لخيارات الشعب السوداني الشقيق وإرادته الحرة.
وأكدت الوزارة في بيان أنها تدعم الشعب السوداني في صياغة مستقبل بلاده وما سيتوافق حوله في تلك المرحلة المهمة، استناداً إلى موقفها الثابت بالاحترام الكامل لسيادة السودان وقراره الوطني.
وأعربت مصر عن ثقتها الكاملة في قدرة الشعب السوداني الشقيق وجيشه الوطني الوفي على تجاوز تلك المرحلة الحاسمة وتحدياتها بما يحقق ما يصبو إليه من آمال وطموحات في سعيه نحو الاستقرار والرخاء والتنمية.
وشددت على عزمها الثابت على الحفاظ على الروابط الراسخة بين شعبي وادي النيل في ظل وحدة المسار والمصير التي تجمع الشعبين الشقيقين، وبما يحقق مصالح الدولتين الشقيقتين.
ودعت مصر المجتمع الدولي إلى دعم خيارات الشعب السوداني وما سيتم التوافق عليه في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة.
وناشدت الدول الشقيقة والصديقة مساندة السودان ومساعدته على تحقيق الانتقال السلمي نحو مستقبل أفضل بما يحقق الطموحات المشروعة لشعبه الكريم.
وقالت إن مصر شعباً وحكومة ستظل سنداً ودعماً للأشقاء في السودان وصولاً إلى تحقيق ما يصبو إليه الشعب السوداني من استقرار ورخاء.
شبكة ىالشروق
-
-
-
-
-
-
-
-
