تصاعد اسم الفريق أول عوض بن عوف وزير الدفاع والنائب الأول لـ”البشير”، مع ورود أنباء عن رئاسته للمجلس الانتقالي، وذلك بالتزامن مع انتظار بيان الجيش السوداني الذي يمهد لإعلان تنحي الرئيس عمر البشير من حكم السودان بعد 30 عاماً على رأس السلطة.
ووُلِد “ابن عوف” في إحدى قرى منطقة “قري”، شمالي العاصمة الخرطوم، والتحق بالكلية الحربية، ليتخرج منها برتبة ملازم، ضمن صفوف الدفعة 23، ونال بعدها تدريباً عسكرياً في مصر، وعمل بسلاح المدفعية، كما عمل مدرساً بكلية القادة والأركان.
ولمع نجمه بعد إقالته من منصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة وإحالته إلى التقاعد، يونيو 2010، وتم تعيينه وزيراً للدفاع أغسطس 2015، بعد فترة طويلة قضاها في وزارة الخارجية، وفي 23 فبراير الماضي أصدر “البشير” مرسوماً بتعيينه نائباً أول ووزيراً للدفاع.
وبحسب صحيفة “المصري اليوم” القاهرية تقول تقارير إنه تولى قبل ذلك عدة مناصب عسكرية، منها قيادة سلاح المدفعية، ومنصب مدير جهاز الاستخبارات الخارجية، كما شغل في فترة إقالته من الجيش منصب سفير في وزارة الخارجية، ومدير إدارة الأزمات، إضافة إلى توليه منصب قنصل عام السودان في القاهرة.
وكان “ابن عوف” قد أكد إصرار الخرطوم على بقاء جنودها في اليمن ضمن تحالف المملكة العربية السعودية، وقال في مؤتمر صحفي العام الماضي إن مشاركة القوات المسلحة السودانية في اليمن “واجب والتزام أخلاقي”.
وقال قبل يومين: القوات المسلحة السودانية تقدّر أسباب الاحتجاجات ضد الحكومة، وهي ليست ضد تطلعات وطموحات وأماني المواطنين، ولكنها لن تسمح بانزلاق البلاد نحو الفوضى، ولن تتسامح مع أي مظهر من مظاهر الانفلات الأمني.
وخرج آلاف السودانيين، السبت الماضي، في مسيرات متفرقة نحو مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، للمطالبة برحيل الرئيس عمر البشير عن السلطة، تلبيةً لدعوة تجمع المهنيين السودانيين لتسيير مليونية إحياء لذكرى انتفاضة أبريل التي أطاحت بالرئيس الأسبق جعفر نميري عام 1985.
صحيفة سبق