لقي 9 أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في اشتباكات بين جماعات مسلحة وسكان شمالي إثيوبيا.
ووفق التليفزيون الإثيوبي الرسمي، فإن اشتباكات وقعت الأحد بين جماعات مسلحة (لم يحددها) وسكان في مناطق “إفراتا وجدم شوا” (تبعد 160 كم شمال أديس أبابا).
ونقل التلفزيون تصريحات لعمدة مدينة “أطاي” في إقليم أمهرا (شمال)، جيتاتشوبقلي، قوله إن أعمال العنف اندلعت بالمدينة منذ الأمس في اشتباكات بين جماعات مسلحة وسكان من مناطق إفراتا وجدم شوا، ولم تتوقف.
وأضاف أن أعمال العنف انتقلت إلى البلدات المجاورة لهذه المناطق بصورة عنيفة، وتسببت في مقتل 9 أشخاص وإصابة آخرين، دون تحديد ما إذا كانوا من المسلحين أم من السكان.
وأشار إلى أن الجماعات المسلحة مارست أعمال نهب لممتلكات السكان وهاجموا الكنائس والمؤسسات الدينية الأخرى، واختطفوا ثلاثة أشخاص.
ولفت إلى أن “قوات من الجيش قد انتشرت بهذه المناطق لوقف أعمال العنف”.
وتشهد عدة مناطق في أقاليم أوروميا وبني شنقول وأمهرا أعمال عنف متفاوتة تتسبب فيها مجموعات مناوئة للإصلاح الذي ينتهجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
والجمعة الماضي، قال المستشار الأمني لرئيس الوزراء الإثيوبي تمسجن طورنه إن ظاهرة الطائفية السياسية تمثل أحد أخطر مهددات السلم والاستقرار والوحدة الوطنية التي تتمتع بها إثيوبيا حاليا.
وأرجع طورنه اندلاع أعمال عنف في بعض المناطق إلى الطائفية السياسية التي تمارسها بعض القوى المناوئة لعمليات الإصلاح التي يقودها رئيس الوزراء الإثيوبي منذ توليه قبل عام.
ولفت إلى أن بعض منتسبي الأمن كانت لهم أصابع في عمليات العنف التي شهدتها مناطق مختلفة من أقاليم البلاد، وأسهموا في انتشار العنف القبلي.
بوابة العين الاخبارية