قصة منزل فيليبي كوتينيو «الملعون»: راح ضحيته 3 لاعبين آخرين من برشلونة

لا يعيش النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو أيامًا سعيدة في مدينة برشلونة الإسبانية منذ انضمامه للبلوجرانا قبل قرابة 18 شهرًا قادمًا من ليفربول، عقب مفاوضات طويلة ومرهقة شهدت تمرد اللاعب وتعنت الريدز وإصرار الفريق الكتلوني.

ولم يرتقي مستوى الدولي البرازيلي لمستوى التوقعات لشير العديد من التقارير إلى إمكانية رحيله هذا الصيف عن الفريق الكتلوني، إلا أن مستواه ربما ليس السبب الوحيد وراء رحيله عن برشلونة، كما لفتت شبكة ESPN الرياضية، فيبدو أن منزله الذي يعيش فيه حاليًا «منحوسًا» إذ يعتبر هو اللاعب الرابع للبلوجرانا الذي يسكنه، أما نتيجة الثلاثي الذي سبقه إليه فكانت مخيبة.

ويسكن اللاعب البرازيلي في فيلا ببلدة كاستيلديفيلس، التي تبعد مسافة 30 دقيقة عن برشلونة، إذ اشترى له زميله السابق في ليفربول والحالي في برشلونة، الأوروجواني لويس سواريز، المنزل قبل وصوله إلى إسبانيا.

وكان المنزل نفسه محل عيش النجم الإسباني السابق لبرشلونة سيسك فابريجاس، إلا أنه وبعد انتقاله إليه بشهور قليلة وجد نفسه خارج النادي راحلًا إلى تشيلسي.

وتبع «فابريجاس» في العيش داخل المنزل نفسه المدافع توماس فيرمايلين، الذي انضم لبرشلونة في 2014، إلا أنه ورغم استمراره في النادي حتى الآن، مع قضائه فترة إعارة في المنتصف بنادي روما، لم يستطع تأمين موقعًا أساسيًا في التشكيل فيما ضربته الإصابات مرارًا وتكرارًا وفشل في ترك أي بصمة في النادي الكتلوني.

ولم يستمر «فيرمايلين» في العيش الفيلا، ليتركها ويحل محله فيها اللاعب البرتغالي أندريه جوميز، الذي حضر إلى برشلونة من فالنسيا بكثير من التطلعات من الجماهير، التي شهدت صراع بين القطبين الإسبانيين ريـال مدريد وبرشلونة على ضمه، قبل أن يظفر به الأخير. ولم تكن النهاية على مستوى التطلعات، وفشل «جوميز» كذلك في تقديم مستوى يليق بالنادي الكتلوني ليرحل بعد قرابة عامين إلى إيفرتون الإنجليزي دون بصمة تذكر.

ويبدو أن المنزل، الذي لم يكن فقط محل «نحس» في كرة القدم، بل ربما أكثر من ذلك، بعدما تعرض للسرقة في فبراير 2018، أثناء تواجد اللاعب وزوجته خارجه، سيشهد ضحية جديدة هي «كوتينيو» بعد ضحاياه السابقين، الذي يظهر أقرب للرحيل من أي شئ آخر رغم إمكانياته الكبيرة كلاعب، إذ ربما أصابته «لعنة» فيلا كاستيلديفيلس المكونة من 4 أطباق وتحتوي على حمام سباحة وحديقة خلفية كبيرة، وصالة ألعاب رياضية، ومصعد على مساحة 750 متر مربع، والذي أطلقت عليها صحيفة «ذا صن» البريطانية لقب «المنزل الملعون».

المصري لايت

Exit mobile version