كشف القيادي الإسلامي البارز، واحد مؤسسي الحركة الإسلامية السودانية، عبدالوهاب عثمان النقاب عن معلومات تنشر لأول مرة حول انتفاضة رجب أبريل .
وقال إن الضابط اليساريون كانوا لا يريديون أن يستلم المشير عبدالرحمن سوار والذهب السلطة ورشحوا شخص أخر لتولي المهمة، وذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أجبرت نميري على تصفية الإسلاميين وإزاحتهم من السلطة .
وقال: “اتفقنا مع ضباطنا بالقوات المسلحة على اعتقال نميري والتحفظ عليه فور عودته من أمريكا التي كان يزورها”، وأوضح عبدالوهاب عثمان بمناسبة الذكرى الـ24 لانتفاضة أن أستراتيجية تمكين الحركة الإسلامية بالسلطة وضعت في 1976م وتمت إجازتها حينذاك .
وقال وبحسب صحيفة مصادر: “مشاركتنا في انتفاضة رجب/أبريل كانت نوعية ووفق تلك الإستراتيجية”، وأضاف:” رتبنا لإحضار الترابي من سجن الأبيض قبل يوم السبت 6 أبريل، على أن يتم التغيير في يوم 7 أبريل ولكن استلم سوار الذهب يوم 6 أبريل، ونجحت عملية التغيير، التي قال إنها أنقذت حركتهم من مواجهات مع النظام، ومن الإعدام .
كوش نيوز