(موية رمضان) عادة سودانية موروثة إذ يعمل أهل العروس على إهدائها لأهل العريس قبل شهر رمضان المعظم لكن أضحت تلك العادات في السنوات الأخيرة مرهقة مادياً لأسرة العروس لأن الموضوع خرج عن الشيء الذي اعتاد عليه المجتمع من شكل الهدية التي تقدم والتي كانت متمثلة في (البلح- السكر – الحلومر – الآبري- الرقاق- الكبكبي- الكركدي- الويكة- التبلدي) وغيرها من احتياجات رمضان المختلفة لكن اختلف الحال اليوم حيث أصبحت هذه العادة تأخذ منحى آخر فيه نوع من التفاخر والتباهي بين الأسر ودخلت عادات جديدة على موية رمضان مثل الأدوات الكهربائية والأواني المنزلية الفخيمة وغيرها مما جعل الأمر مظهراً للمفاخرة أكثر من كونه عادة لتقوية العلاقة بين أسرتي العريس والعروس الشيء الذي أدى إلى أن يكون الأمر فرحة عند أهل العريس وهاجس يؤرق مضاجع أهل العروس، ونادى عدد من أفراد المجتمع بضرورة ترك العادة أو العودة إلى القديم حتى لا تفقد الأشياء معناها الحقيقي.
الخرطوم:تفاؤل العامري
صحيفة السوداني