انطلقت الجمعة المباحثات بين وزارة الصحة الاتحادية ونظيرتها المصرية بشأن تنفيذ مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والقاضية بعلاج مليون مصاب بمرض الكبد الوبائي (سي) مجانا بقارة أفريقيا، على أن يكون السودان المحطة الأولى في إطار العلاقات بين البلدين، بحضور الإدارات المختصة.
وقال وكيل وزارة الصحة والسكان للعلاقات الخارجية بمصر دكتور محمد جاد – في تصريحات صحافية عقب المباحثات مع وكيل الصحة الاتحادية الفريق طبيب بابكر جابر كبلو اليوم بمكتب الأخير – إن مبادرة الرئيس المصري أطلقها خلال مخاطبته لمؤتمر شباب أفريقيا الذي عقد مؤخرا؛ وهي تهدف لعلاج مليون مصاب أفريقي ضد فيروس الكبد الوبائي(سي) مجانا، منوها إلى أن البداية ستكون من السودان ولهذا جاء الوفد وتباحث مع وكيل الصحة لتنفيذ المبادرة تأكيدا للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.
وأكد جاد أن المباحثات خلصت للتنسيق وزيارة عدد من المستشفيات للوقوف على جاهزيتها لاستقبال المرضى، وإجراء الكشف الطبي عليهم بواسطة الخبراء من الجانب المصري، ومن ثم تقديم العلاج، لافتا إلى أن الفرصة مواتية لتدريب الكوادر السودانية وعقد ورش في هذا الصدد، منوها إلى تجربة مشتركة سابقة ناجحة في علاج البلهارسيا.
الخرطوم 5-4-2019م(سونا)