البشير: المرحلة الثانية من الحوار لإحداث التغيير

قال رئيس الجمهورية المشير عمر البشير إن إعلان المرحلة الثانية من الحوار بداية عملية التحول الوطني لإحداث التغيير المنشود والمتوافق عليه بالاحتكام لرأي الشعب عبر الانتخابات المتوافق عليها.

وأكد – لدى مخاطبته مساء الجمعة بالقصر الجمهوري اللقاء التفاكري للهيئة التنسيقية العليا لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار؛ بحضور نائبيه ومساعديه والقوى المجتمعية – أكد فتح الباب للعقول والكفاءات السودانية في الداخل والخارج للإسهام في تقديم مقترحات في إطار التداول الموسع حول القضية الاقتصادية.

وقال رئيس الجمهورية إن الدولة تعمل حالياً في اتجاهين بشأن إدارة الاقتصاد، الأول يقوم على رؤية بعيدة تتعلق بإدارة الإنتاج وتهيئة البيئة السياسية للوصول الى توافق سياسي وتوزيع الفرص بعدالة، أما الاتجاه الثاني في إدارة الدولة للاقتصاد فمتعلق باقتصاد الراهن، وقال هناك شعور بالضيق في المعيشة والحياة وهي حالة عابرة نتيجة لكفاية الموارد في سد الاحتياجات، مشيراً في هذا الخصوص الى أن إعلان حالة الطوارئ هدف لمعالجة التهريب والمضاربات والفساد وتشوهات السوق وهي المشكلات التي تواجه الراهن الاقتصادي، داعيا الى تعاون الجميع حكومة وشعباً لإنفاذ هذه الاجراءات ومحاربة التشوهات في الاقتصاد.

وأوضح رئيس الجمهورية أن توجه الدولة الاقتصادي هو التعاون مع المجتمع الدولي وفتح قنوات التواصل مع المؤسسات الاقتصادية والمالية بهدف دمج الاقتصاد الوطني في الاقتصاد العالمي.

واعلن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، انطلاق استكمال الحوار الموسع باعتباره السبيل الوحيد الآمن لخيارات ترضي الجميع.

وقال لدى مخاطبته مساء الجمعة بالقصر الجمهوري اللقاء التفاكري للهيئة التنسيقية العليا للحوار بحضور نائبيه ومساعديه والقوى المجتمعية للحوار وقادة الاجهزة الاعلامية ورؤساء تحرير الصحف، قال ان الغرض من الحوار الموسع التطور نحو التحول لواقع سياسي جديد تحكمه معايير الشفافية والعدالة والفرص المتساوية والحريات العامة والمسؤوليات تجاه هذه الحريات

ودعا رئيس الجمهورية الي الانخراط في الترتيب والتحضير للحوار الموسع والتواصل مع ابناء السودان في الداخل والخارج وحملة السلاح دون عزل لاحد

واكد رئيس الجمهورية المضي قدماً في لم الشمل وتهيئة الساحة السياسية ليكون الحوار هو الطريق لوضع الترتيبات الكفيلة لانفاذ التوجيهات عبر التشاور حول حزمة الاجراءات المطلوبة لتحقيق ذلك

وقال ان رئاسة الجمهورية ستكون حاضنة للحوار وان دورها تهيئة العملية وبناء التوافق عليها مشيراً إلى ان ما ينجز الحلول هم شركاء العملية السياسية والفاعلون فيها

واوضح البشير ان الحوار سيمكن الشعب السوداني من اختيار قيادته اختيارا حرا عبر انتخابات شفافة ونزيهة متوافق علي كل شروطها الاجرائية والموضوعية. واشار في هذا الخصوص الي الانفتاح لاعادة النظر والاستماع لأي آراء بشأن حزمة الاجراءات المنظمة للانتخابات آليات تنفيذها بما فيها ما تم انجازه مؤخرا.

الخرطوم 5-4-2019 (سونا)

Exit mobile version