وَصَلَ رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت أمس الخميس إلى العاصمة الأوغندية كمبالا على رأس وفد رفيع المُستوى لإجراء مُشاورات مع الرئيس يوري موسيفيني في زيارة تَستغرق سَاعاتٍ فقط.
وغادر سلفا كير العاصمة جوبا برفقة كل من وزير الخارجية نيال دينق نيال، والوزير بمكتب الرئيس مييك أيي دينق، ووزير التجار فول ميوم، وعدد من المسؤولين.
وقال أتينج ويك أتينج السكرتير الصحفي للرئيس كير في تصريح للصحفيين بمطار جوبا، إنّ الهدف من الزيارة هو مُناقشة خطوات تنفيذ اتفاق السلام، ومتابعة إجراءات وحدة فصائل الحركة الشعبية المُنقسمة منذ العام 2013، وأوضح اتينج أنّ سلفا كير سيعقد اجتماعاً مع موسيفيني، لمناقشة خطوات اتفاق السلام المنشط، بجانب قضية توحيد فصائل الحركة الشعبية حسب اتفاق أروشا، مُبيِّناً أنّ كير سيعود إلى جوبا عصر اليوم، وأشار أتينج إلى أنّ موسيفيني يعمل لضمان تنفيذ اتفاق السلام المنشّط.
أكد الحاكم العسكري لولاية رومبيك د. ازايا اكول الفريد، تورُّط قوات جبهة الخلاص الوطني التابعة للجنرال توماس سيريلو في الهجمات المسلحة ضد المُواطنين، وقال ازايا لـ(الصيحة) إنّ المجموعات غير المُوقّعة على اتفاق السلام مثل مجموعة توماس سيريلو تقوم بشن هجمات على المُواطنين، خاصةً في طرق السفر الرئيسية، نافياً انخراط المعارضة المسلحة بقيادة مشار في المعارك التي تدور بالاستوائية بين القوات الحكومية والمتمردين، وقال انهم لن يشاركوا في أعمال عسكرية مع القوات الحكومية إلا بعد إكمال الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في الاتفاق، وأشار ازايا الى جُملة تحديات تُواجة إنفاذ اتفاقية السلام، قاطعاً بأن بند إدماج الاتفاقية في الدستور هو البند الوحيد الذي تم إنفاذه، ونفى ازايا تورُّط جوبا في الانشقاقات التي ضربت أجسام المعارضة، وقال انّ جوبا برئية من اتهام المُعارضة بشق صفوفها، عازياً الانشقاقات للاختلافات السياسية والأيدولوجية بينهم، وأشار القيادي بمجموعة مشار إلى استمرار وضع الإقامة الجبرية بحق زعيمهم د. رياك مشار، وقال: لم نتلق وعوداً بإطلاق سراحه من أي جهة.
صحيفة الصيحة