بحثت الدكتورة سهير أحمد صلاح وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي مع الدكتور غلام الدين عثمان رئيس لجنة تحسين وضع الأستاذ الجامعي شروط تحسين خدمة الأستاذ الجامعي وتوفير المزايا والمنح التي تمكِّنه من الحياة الكريمة داخل الوطن.
وأمّنت الوزيرة على أهمية دور اللجنة، مؤكدة تضافر الجهود العامة لتحسين الظروف التي تمكن الأستاذ الجامعي من أداء رسالته باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية، وأوضحت د. سهير أن وزارتها تسعى لابتكار البرامج التي تعين متطلبات العملية التعليمية في كافة مؤسسات التعليم العالي في الفترة القادمة، وأمّنت على ضرورة توفير موارد مالية مقدرة أثناء وبعد نهاية الخدمة للأستاذ الجامعي.
وأكدت الوزيرة أن الظروف الاقتصادية الراهنة تتطلب مزيداً من تضافر الجهود مع كافة قطاعات المجتمع للحد من هجرة الأستاذ الجامعي والبحث عن حلول مرضية، مشيرة إلى أن الهجرة تشكل في الوقت الراهن هاجساً لكل الجامعات وتحتاج لمعالجات متوازنة ما بين تحسين شروط الخدمة أو إتاحة فرص الهجرة وفقاً لضوابط ولوائح تدريب وتأهيل الأساتذة بالجامعات.
من جانبه أشار د. غلام الدين عثمان إلى أن اللجنة وضعت عدداً من البرامج والمشروعات والأنشطة التي يمكن أن تحسِّن من وضع الأستاذ الجامعي للحد من هجرته، خاصة وأنه مرغوب بشدة من دول الجوار، ولفت إلى ضرورة إيجاد بدائل ومصادر تمويل أخرى تسهم في تحقيق أهداف الجامعات.
سونا