يبدو أن برشلونة الإسباني يستمتع بتحقيق الانتصارات وخطف النقاط من منافسيه في الوقت القاتل، وهذا ما فعله في مواجهة فياريال أمس الثلاثاء في الليغا، التي انتهت بالتعادل 4-4 وسجل فيها الفريق الكتالوني هدفين في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وليست هذه المرة الأولى في الموسم الجاري التي يقاتل فيها رجال المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي حتى اللحظة الأخيرة لانتزاع نقاط الفوز أو التعادل، إذ ظفر البرسا قبلها بثماني نقاط هذا الموسم بفضل الأهداف المتأخرة أو القاتلة، وهو ما يمثل الفارق الذي يفصله الآن عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني.
– ففي 3 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أمام رايو فاليكانو، كان الأخير متقدما على برشلونة 2-1 حتى الدقيقة 87، غير أن الفرنسي عثمان ديمبلي والأورغوياني لويس سواريز سجلا هدفين ومنحا فريقهما الفوز.
– وفي 2 مارس/آذار الماضي، كان الفريق الكتالوني متأخرا 2-1 أمام إشبيلية في معقل الأخير حتى الدقيقة 67، قبل أن يسجل قائد الفريق ليونيل ميسي هدفين ويمرر لسواريز الذي قتل المباراة بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 93.
– وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أسكت ديمبلي جماهير ملعب “واندا متروبوليتانو” بتسجيله هدف التعادل القاتل في الدقيقة 90، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 في معقل أتلتيكو مدريد.
– وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي، سجل منير الحدادي هدفا في الدقيقة 84 لينقذ نقطة من براثن أتلتيك بلباو في ملعبه الصعب “سان ماميس”.
الجزيرة