د.نافع: الذين يروجون لشيخوخة المؤتمر الوطني ويريدون إرهاب عضويته في الاسافير واهمون

أكد الدكتور نافع علي نافع القيادي بالمؤتمر الوطني أن الابتلاء والاستهداف لايهز قيادات وعضوية الحزب بل يزيدهم قوةً وثباتاً ونقاءاً وصفاءاً وعزيمة وإستعداداً للنزال السياسي والفكري والعملي مبيناً أن الذين يروجون لشيخوخة المؤتمر الوطني ويريدون إرهاب عضويته في الاسافير واهمون.

وقال د.نافع لدى مخاطبته اليوم المؤتمر العام الخامس للمؤتمر الوطني بمحلية الخرطوم ضمن ختام مؤتمرات بناء الحزب بمحليات الولاية السبع بحضور الاستاذ كامل مصطفى الامين رئيس المؤتمر الوطني المكلف بولاية الخرطوم وحشد من قيادات وقواعد الحزب بالولاية ومحلية الخرطوم وممثلين لعدد من الاحزاب والقوى السياسية قال ” إن الحزب عقد العزم على أن تكون المرحلة الراهنة مرحلة بعث جديد مع كل القوى الوطنية والاسلامية ضد كل من لايرغب أن تكون لله وللدين والشريعة قدم وساق في الحياة العامة ويودونها كهنوتية ينعزل فيها المرء بدينه عن الحياة العامة”.

وأضاف نافع أن المؤتمر الوطني لم يتردد في أعلان مساندته الكاملة وتأييده لما طرحه رئيس الجمهورية من مبادرات لتحقيق إصلاح ووفاق وأداء أفضل للدولة والقوى السياسية موضحاً أن الحزب شكل لجان لتشكيل رؤاه حول مبادرات الرئيس وأنه سيقود حوار مع كل القوى السياسية والاسلامية لتقوية الصف الوطني ويقود منذ العام 2013 مسيرة إصلاح داخل صفوفه تؤهله لمجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية موضحاً أن علاقة المؤتمر الوطني بالانقاذ لايحكمها وجوده في الحكومة أو البرلمان وأن أعضاء الحزب صدقوا في مساندة المشروع الاسلامي ومنهم من قضى نحبه صادقاً في هذا التوجه ومنهم من ينتظر غير مبدلين يتمنون أن تختم حياتهم بالشهادة في سبيل الله مشدداً على أن أعضاء المؤتمر الوطني يرون في علاقتهم بالمشروع الاسلامي أنها تشمل خيري الدنيا والاخرة.

من جانبه أكد الاستاذ كامل مصطفى الامين رئيس الحزب المكلف بولاية الخرطوم أن الحزب أكمل عقد مؤتمرات البناء في محلياته السبعة وسبقها بعقد مؤتمرات 103 منطقة بالمحليات وعقد مؤتمرات 1994 شعبة أساس بأحياء ولاية الخرطوم بمشاركة تجاوزت الـ 762 ألف من عضوية الحزب بنسبة حضور تجاوزت الـ 74% في مؤتمرات شعب الاساس و86 % على مستوى المناطق وبنسبة 90 إلى 91 % من جملة المستهدفين على مستوى مؤتمرات المحليات.

وأبان مصطفى أنه وبعد الفراغ من مؤتمرات البناء ينظر الحزب للتعرف على مدى تحقيق الاهداف المرصودة في هذه المؤتمرات موضحاً أن البناء خلق مساحة تواصل سياسي فكري وثقافي وإجتماعي موسع مع عضوية وقيادات الحزب بالولاية وفتح أبواب الحزب للاخرين وقيادة مبادرات حيوية داخل المجتمع مؤكداً أن الاهداف التي خطط الحزب لتحقيقها من خلال مؤتمرات البناء تحققت بدرجة كبيرة مشدداً على قيادات الحزب الذين تم إختيارهم على كافة المستويات التنظيمية لاكمال مسيرة تحقيق الاهداف التي لم تتحقق رعاية ومتابعة وإشرافاً.

ودعا كامل مصطفى عضوية الحزب للتجاوب مع قضايا إستكمال الحوار وتحقيق السلام وقضايا التحديات الاقتصادية وقضايا الشباب الذين يتطلعون لمستقبل زاهر تحت مظلة الوطن مشدداً على أن الوطن والوطنية مقدمان على المؤتمر الوطني.

وعلى صعيد متصل أوضح الاستاذ أبراهيم أدم أبراهيم ممثل الاحزاب والقوى السياسية عن حزب الامة الاصلاح والتنمية أنهم حريصون ووفيون لكل عهودهم مع المؤتمر الوطني ولن يخونوا عهودهم وسيمضون بكل قوة في هذا الاتجاه مؤكداً أن إنجازات الوطني كثيرة وتاريخه في السياسة السودانية مشرق وأن هناك فرصة تاريخية للمؤتمر الوطني لاجراء مراجعات للانطلاق للامام وجعل ذلك هادياً لكل الاحزاب السودانية الاخرى خاصة وان الوطني حزب يمتلك قواعد إجتماعية كبيرة مشدداً على أن ماصلح في الماضي لايصلح الان ولافي المستقبل مشيراً لضرورة إستيعاب الشباب وأفكارهم داخل الوطني والاحزاب الاخرى داعياً لخلق تحالف أكبر بين القوى السياسية السودانية من أجل الوطن وضمان مستقبل أفضل للشعب السوداني.

الخرطوم 2-4-2019(سونا)

Exit mobile version