كشفت مصادر من داخل مقر شورى حزب المؤتمر الوطني في محلية الدمازين بالنيل الأزرق، عن عمليات تزوير تمت في جلسة الإجرائية لاختيار نائب رئيس الحزب في دورته الجديدة .
وأشار المصدر الى إنه قبل بدء الجلسة الإجرائية أوضحت عمليات الحصر أن الحضور بلغ 91 عضواً، مبيناً أن عمليات الترشيح رست على كل من عبدالعزيز عبدالله، وآدم بخاري، ولفت المصدر الى إن اللجنة الفنية برئاسة محمد إدريس الماحي، أجرت عملية التصويت .
ليكتشف الحضور أنه بالفرز تساوى المرشحان بالحصول على عدد 48 صوتاً لكل منهما بمجموع 96 صوتاً يفوق عدد الحاضرين الذين تم حصرهم قبل بدء الجلسة، ما أعتبره المصدر تزويراً بائناً في العملية الإجرائية .
وأضاف المصدر أن رئيس اللجنة الفنية بالرغم من قسمه المغلظ بأنه سيقف في الحياد الى أنه صوت مرجحاً كفة أحد المشرحين، ولفت المصدر الى تقديم طعن في قانونية الإجراءات التي تمت في المؤتمر التي وصمت بالعشوائية حين قدوم رئيس الحزب الذي يشارك في شورى الحزب بالمركز في الخرطوم .
وتأسف المصدر وبحسب صحيفة الإنتباهة على ما حدث في مؤتمر الشورى مشبهاً ما تم بالمهزلة الذي لا يرتقي لمستوى حزب رائد .
السودان اليوم