تقدم رئيس حزب الأمة القومي إمام طائفة الأنصارالصادق المهدي الإحتجاجات التي إنطلقت من مسجد السيد عبد الرحمن أمس, بينما كشف القيادي بالحزب صديق الصادق عن إلقاء السلطات 3 عبوات من قنابل الغاز المسيل للدموع داخل صحن المسجد في وقت طالب فيه خطيب الأنصار آدم أحمد يوسف بإطلاق سراح نشطاء أعتقلوا منذ ديسمبر الماضي.
وقال صديق لـ(الجريدة) أمس: إن الصادق المهدي تقدم موكب الإحتجاجات وقاد جزءً منه عقب الصلاة مباشرة، و(تابع) السلطات تدخلت وألقت قنابل الغاز داخل حرم المسجد وحوله ما أدى لعدد من حالات الإختناق فيما تفرق المحتجين في شوارع ود نوباوي الداخلية.
وقال خطيب الأنصار آدم.أحمد يوسف في خطبة الجمعة أمس: إن أكبر أنواع الظلم تحدث في البلاد اليوم منها اضطهاد الناس و مصادرة حرياتهم و التغول على شؤونهم الخاصة والعامة، وأضاف: كل ذلك يحدث عندما يحرم المواطن من ممارسة حقه الطبيعي في الحياة سواءً إن كان حقاً سياسياً أو اجتماعياً أو أي حق من حقوق الانسان. وتساءل مخاطباً الحكومة : متي إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟
و(تابع) الشعوب عندما تطالب بحكم الديمقراطية لأنه في حكم الديمقراطية تستقل السلطات الثلاثة . (التشريعية و التنفيذية و القضائية) عكس ذلك ونقيضه تماماً في حكم الفرد أو الحزب الواحد. وزاد : نعيش هذه الايام الذكرى التاسعة والاربعون لأحداث مارس 1970 . كانت أحداثاً محزنة راح ضحيتها أرتالا من الشهداء على رأسهم الحبيب الامام الهادي المهدي.
أمدرمان : ابراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة