نادى الخبير العسكري الفريق ابراهيم الرشيد بحل المجالس التشريعية ولائياً وقومياً، وقال: لأن الوضع استثنائي الذي نعيشه يحتاج لإجراءات استثنائية، ولذلك أرى أن يتم حلها وأن يعود أعضاؤها لقواعدهم، لفترة مؤقتة، ويستعد قادة الأحزاب السياسية لأقرب انتخابات، ولا يستقيم أن يكون المؤتمر الوطني صاحب الأغلبية في البرلمان، ونفس الوقت نتحدث عن انتخابات يتساوى فيها الجميع أمام السلطة، بالتالي يجب أن تخرج قيادات البرلمان نحو قواعدها، وكما ذكر أحمد بلال، ما زال يوجد حبل سري يتغذى منه المؤتمر الوطني، ويجب أن يقطع هذا الحبل من الجميع في العاصمة والولايات، مضيفاً حسب صحيفة الإنتباهة، الحبل السري هو المؤتمر الوطني نفسه والمجالس التشريعية والهيئات والمؤسسات والواجهات، يجب أن يعودوا جميعهم لقواعدهم، حتى تستعد الحكومة الجديدة لمجابهة كل التحديات الاقتصادية والاستفاد من السيولة التي كانت تمر عبر الحبل السري للمجالس التشريعية والحكومات الولائية والاتحادية.
كوش نيوز