قال نائب رئيس الجمهورية عثمان يوسف كبر، إن هناك مبالغ كبيرة دخلت في حسابات القوات المشتركة لحفظ السلام بدارفور المعروفة بـ”اليوناميد”، تقدر بحوالى 1,2 مليار دولار شهرياً منذ مطلع يناير 2009، وشدد على ضرورة التضامن الأفريقي.
وتعمل البعثة المتشركة التي تتكون من شقين مدني وعسكري في رعاية وحفظ السلام بولايات دارفور، قبل تقليصها خلال الفترة الأخيرة عبر جدول زمني يؤدي لخروجها نهائياً من دارفور.
ووجه كبر الذي كان يخاطب الجسلة الافتتاحية لاجتماع المجلس القومي الحاكم للآلية الأفريقة، إلى تعزيز التضامن بين السودان وأفريقيا من أجل استغلال موارد القارة، خاصة وأن السودان يتمتع بموارد ومقومات تؤهله لقيادة الدول الأفريقية، كما كان في السابق.
وشدد كبر، بحسب وكالة السودان للأنباء، يوم الخميس، على أهمية تطوير قدرات الأفراد وحوكمة المؤسسات، والتوعية بأهداف التنمية المستدامة لجهة أنها من النقاط المهمة.
وقال نحن نتحدث عن نقاط محددة ولكنها كلها كانت خدمات عابرة لم تؤثر على حياة الناس.
وأشار نائب الرئيس إلى المبالغ الكبيرة التي دخلت في حساب اليوناميد والتي تقدر بحوالى 1,2 مليار دولار شهرياً منذ الأول من يناير 2009، والحسابات التي دخلت في حساب غيرها من المنظمات الأخرى.
وأضاف نتطلع من هذا المجلس أن يعزز التضامن بين السودان وأفريقيا لما للسودان من مقومات عديدة تجعله واحداً من قادة التنمية في أفريقيا، كما وأن المجلس له دور كبير في تحقيق ذلك الهدف، مشيداً بالجهد الذي بذله المجلس في السابق في هذا المجال.
شبكة الشروق