لندن: أغوت معلمة بريطانية طالباتها القاصرات لحضور حفلات صيفية حول مسبح منزلها كي يقوم زوجها بتصويرهن سراً وهنّ يخلعن ثيابهن.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن المعلمة روزماري وزوجها مارتن فوكسول عملا كفريق لجذب الطالبات المراهقات إلى منزلهما وتصويرهن بكاميرات مخفية في الحمّام وغرف النوم.
وأضافت أن الزوج مارتن أقدم على الانتحار بعد فترة وجيزة من استجوابه من قبل الشرطة البريطانية في أعقاب الكشف عن قيامه بتصوير الطالبات البالغات من العمر 14 و15 عاماً وهن يخلعن ملابسهن وفي حمام ومسبح منزله .
وأشارت إلى أن محكمة التاج في مدينة وولفرهامبتون استمعت إلى أن المعلمة “49 عاماً” شجّعت الطالبات القاصرات على الاستحمام والبقاء في منزلها بعد حضورهن الحفلات الصيفية التي أقامتها حول مسبح منزلها.
وقالت الصحيفة إن المعلمة وزوجها احتفظا بأطقم كثيرة من ملابس السباحة كي ترتديها الطالبات القاصرات في حمّامات أو غرف نوم منزلهما أثناء تصويرهن سراً، وقامت الشرطة بمصادرة الأفلام بعد إبلاغها بالأمر .