أثار خبر بيع منزل الزعيم التاريخي ورئيس وزراء السودان في العام 1967م الراحل محمد أحمد المحجوب، جدلاً واسعاً خصوصاً وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كما آثار ردود فعل واسعة في أوساط القانونيين والسياسيين السودانيين .
وأقر المحامي والخبير القانوني، نبيل أديب، بعدم جواز البيع حسب المعلومات التي تم تداولها على الوسائط الإعلامية، وقال: “من واقع المعلومات التي صرحت بها كريمة الراحل محمد أحمد المحجوب “سلوى” لإحدى الصحف المحلية لا يجوز قانوناً البيع على الشيوع، طالما أن بقية الورثة لا علم لهم بالبيع ولم يتنازلوا عن حقهم في الميراث لإحد من الأطراف” .
وأوضح أن المدين لا يحق له البيع إلا في حدود ملكيته، وأبدى أديب استغرابه من الحيثيات التي استندت عليها المحكمة في البيع، مشيراً الى أن في الأمر غرابة إذا كان المعلومات المتداولة صحيحة مائة بالمائة .
وفي سياق ذي صلة، تأسف حزب الأمة القومي على الطريقة التي تم بها البيع، وقال رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة، محمد المهدى في تصريحات خاصة: “لم نكن على علم بأمر هذا البيع، ولم نسمع به إلا من خلال الصحف ووسائط التواصل” .
وتأسف المهدي وبحسب صحيفة الأخبار، على بيع منزل يحمل دلالات رمزية كبيرة للوطن وللأمة العربية، وأضاف: “كان ينبغي على السلطات أن لا تقدم على خطوة مثل هذه مهما كانت الدوافع وملابسات البيع، لأن المحجوب قيمة تاريخية وأثرية في الوجدان السوداني – بحسب تعبيره .
الخرطوم (كوش نيوز)