أعلن الرئيس المشير عمر البشير عن اتجاه الحكومة لدمج بند العلاج المجاني في التأمين الصحي، في ذات الأثناء التي أكد فيها الرئيس عدم وجود حاجة للسفر للخارج لتلقي العلاج. وباهى الرئيس خلال افتتاحه مستشفى جبرة حسب صحيفة الإنتباهة أمس، باختياره بروفيسور مأمون حميدة وزيراً للصحة في الخرطوم، جازماً بأنه الوزير الولائي الوحيد الذي أصر على تعيينه، واصفاً إياه بـ(البلدوزر)، وأشار إلى أن اختياره لحميدة صائب، وأكد البشير أن حميدة لا يتلقى راتباً أو حافزاً أو عربة ويقود عربته الخاصة، وتابع قائلاً: (حميدة لا يحتاج لوظيفة تمنحه اسماً لأنه بنى نفسه)، وأوضح الرئيس أن مجلس الوزراء في عهد الإنقاذ الأول كان قد اقترح حظر سفر التخصصات الطبية النادرة للخارج، وزاد قائلاً: (بعد نقاش توصلنا إلى أن هذا الأمر مجحف وبمثابة عقوبة للعقول الراجحة)، وتعهد البشير بدعم المزيد من المؤسسات الصحية لتوطين العلاج بالداخل وتوفير الأجهزة والمعدات الحديثة لها، وقال: (نحن نوفر جرعة العلاج الكيميائي مجاناً بينما تبلغ قيمتها بالخارج ألف دولار).
ومن جهته أكد والي الخرطوم الفريق هاشم عثمان الحسين أن الولاية بصدد إنشاء ثلاثة مستشفيات جديدة في الصالحة وشرق النيل والعيلفون.
وبالمقابل قال وزير الصحة بالخرطوم مأمون حميدة إن الولاية قبل الخريطة الصحية كانت تمتلك نصف قسطرة في الشعب ونصف قسطرة في أحمد قاسم، وعزا ذلك لأنها قسطرات متحركة، مشيراً إلى أن ولاية الخرطوم اليوم لديها (7) قسطرات.
الخرطوم (كوش نيوز)