قالت بعثة الاتحاد الأوربي في السودان، إن السودان يواجه مخاطر بيئية مثل ندرة المياه والتصحر، ومع زيادة عدد السكان في العالم وتطور التنمية البشرية، يزداد الطلب على المياه، لكن توافرها لا يزال محدوداً، مؤكداً أن الوصول إلى المياه يمثل عبئاً في أجزاء كثيرة من السودان حيث لا يزال يتعين على الكثير من النساء والأطفال السير لمسافات طويلة في ظروف مناخية قاسية للوصول إلى مصادر مياه الشرب النظيفة والمأمونة.
وأكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، السفير جان ميشيل، في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، التزام الاتحاد الأوروبي بدعم تحسين وصول السكان السودانيين إلى مياه الشرب، وأضاف: “يجب أن تكون مياه الشرب في متناول الجميع وآمنة وبأسعار معقولة للجميع دون تمييز.. الحق في مياه الشرب المأمونة هو حق إنساني أساسي للتمتع الكامل بالحياة.. علاوة على ذلك، أصبحت المياه ذات أهمية متزايدة في الحفاظ على السلام والاستقرار السياسي”.
وأوضح البيان أن الدعم الحالي للاتحاد الأوروبي لقطاع المياه في السودان يبلغ خمسة وثلاثون مليون يورو، يغطي هذا التمويل المشروعات التي تساهم في تحسين الوصول إلى المياه المأمونة، وتشجيع إدارة الموارد الطبيعية لتحقيق الاستخدام المستدام للمياه، وكفاءة المياه، وحماية النظم الإيكولوجية للمياه.
صحيفة الجريدة