وقد استبقت السلطات الجزائرية انطلاق تظاهرات الجمعة الخامسة من الحراك الشعي، بوقف وسائل النقل العمومية، وأعلنت خطوط السكك الحديدية توقفا مؤقتا للخدمات، كما أوصدت محطات المترو في العاصمة أبوابها أمام الركاب، بالإضافة لحافلات النقل العمومي.

في المقابل، استمرت حافلات النقل الخاص بالعمل، لكن بالحد الأدنى.

وتأتي التظاهرات في وقت يطالب فيه الجزائريون بتغيير النظام الحاكم وإلغاء الانتخابات، لا تأجيلها.