أثار مقطع فيديو تم نشره أمس الأول على بعض مواقع التواصل الاجتماعي السودانية وبعض التطبيقات ضجة واسعة في السوشيال ميديا, وذلك عقب نشر موقع النيلين لتفاصيل الفيديو الذي أغضب المئات من المتابعين والناشطين.
وبحسب ما نشرت محررة موقع النيلين أمس الأربعاء فإن المقطع الذي تم تصويره عبر كاميرا هاتف جوال في الشارع العام أظهر بائع خضار وهو يتحرش جنسياً بفتاة أمام عربة خضاره, دون أي مقاومة أو رفض من الفتاة التي نالت نصيب الأسد من السخط والانتقاد العنيف من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد نشر الخبر تبارى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في نشر تعليقاتهم التي جاءت غاضبة وساخطة على الرجل والفتاة بالتحديد وذلك بسبب استجابتها لتحرشات البائع الذي ظهر ملتصقاً بها ويمرر يده على مناطق حساسة من جسدها.
وبحسب ما قرأت محررة موقع النيلين فقد فسر عدد كبير من الناشطين الحادثة ولم يستبعدوا ممارسة الرجل والفتاة مثل هذه الأفعال الفاضحة وفي الشارع العام أكثر من مرة بدليل استسلام الفتاة للبائع وعدم ممانعتها, ولكن كاميرا الشخص الذي قام بالتصوير قامت بكشفهم هذه المرة.
كما واصل الرواد تفسيراتهم وأكدوا أن البائع منح الفتاة الخضروات دون أموال وهو ما لم يظهره مقطع الفيديو, وذلك مقابل أفعالهم القبيحة.
هجوم رواد مواقع التواصل الاجتماعي لم يقتصر على البائع والفتاة, حيث هاجم عدد كبير الشخص الذي قام بتصوير المقطع, حيث تم وصفه وبحسب ما قرأت محررة موقع النيلين بعديم الرجولة والنخوة لأن الفتاة تقطن في نفس الحي الذي صور منه المقطع.
وذكروا في تعليقاتهم: (من قام بالتصوير كان يجب عليه ردع الرجل أو الاشتباك معه على الأقل لحماية عرض المنطقة التي يسكن فيها من هذا الرجل إن كان يمتلك أي نخوة أو شجاعة).
وأضافوا بحسب ما قرأت محررة موقع النيلين (أما إذا كان الشخص الذي قام بالتصوير إمرأة فعلى السودان السلام لأن المرأة إذا وقفت وصورت مثل هذه الأفعال فيعني أنها إمراة ليست جديرة بالاحترام).
رندا الخفجي __ الخرطوم
النيلين