احتفي عدد من الشباب بنجاح زراعتهم من الفواكه النادرة زراعتها بالسودان، مثل التوت والعنب والرمان والتين والزيتون، بحسب مانقل محرر كوش نيوز.
منهم فتح الرحمن فقير، التي تقع مزرعته شمال الكلية الحربية بأم درمان وقد دهش الزوار من جمال المزرعة وما فيها من خيرات كنا نظن كما يظن عامة السودانيين استحالة تواجدها في السودان، منها العنب “سبعة أنواع مختلفة” وخالية من السماد الكيميائي ويتمتع بمذاق حلو للغاية ويزن العنقود قرابة 2 كيلو، والزيتون،وقد دهش الشاميون حينما زاروا المزرعة لوجوده، غابة كاملة من الزيتون والتين والرمان والتوت والنبق التفاحي، الحبة بحجم التفاحة، وموطنه الأصلي بالصين إلى جانب الرُطب والمانجو والجوافة.
كما نشر الصحفي “متوكل طه” صوراً من القرير قائلاً: “الصورة بالقرير والتوت حق لبنان زرعه الفنان “عطا الله فضل” ثنائى العامراب الشهير.
مضيفاً هذه شجرة توتة من حديقة البيت تخيلوا شخص لو زرع عدة أفدنة من التوت ثروة بحق وحقيقة.
فيما نشر “جلي أبو ادريس” عناقيد متدلية من العنب، قال إنها من إنتاج مزرعة غرب ام درمان.
ويحكي ” فتح الرحمن محمد”، عن مزرعته بحسب “ألوان” بأن قمت بتأسيسها عام 2005م وكنت أسافر لإحضار الشتول، فمثلاً العنب من مصر والسعودية وجنوب أفريقيا والعنب الموجود لدينا بالمزرعة سبعة أصناف منها السويبريا وهي أجود الأنواع وكذلك الرمان بأنواعه الأبيض والأحمر.
مضيفاً: يقال إن السودان مناخه غير ملائم لزراعة بعض الثمار مثال “التفاح والزيتون” لكن رغماً عن ذلك نجد هذه الأشجار حققت نسبة مقدرة من النجاح، و هذا مفهوم خاطيء، والسودان أراضيه صالحة جداً لزراعة هذه الثمار.
لكنه يحتاج إلى خبراء ومهندسين زراعيين في زراعته وأنا أول سوداني نجح في زراعة الزيتون وبكميات كبيرة والآن أملك حوالي 1000 شجرة زيتون مثمرة وطول الشجرة 5 أمتار.
كما زرعت النبق التفاحي واليوسف أفندي التركي والقريب فروت التركي لأول مرة بالسودان، قمت باحضاره من السعودية “جذور وعقل”، وكذلك اليوسف أفندي والقريب فروت من تركيا والحمد لله توسعت في زراعته، وأوزع مجاناً للزبائن.
أبومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)