أصبح الكندي ألفونس ديفيز، مهاجم بايرن ميونيخ، أول لاعب ولد بعد عام 2000 يسجل هدفا مع الفريق البافاري حين هز الشباك خلال سداسية بمرمى ماينز الأحد الماضي، ليضيف فصلا جديدا إلى قصة صعوده الرائعة.
وولد في مخيم لاجئين في غانا بعد أن فر والداه من الحرب الأهلية في ليبيريا ونجحا في الانتقال إلى كندا عندما كان يبلغ الابن من العمر خمس سنوات.
والتحق بفريق فانكوفر وايت كابس بالدوري الأميركي في سن 16 بعد أن سجل ثمانية أهداف في 65 مباراة، وانتقل إلى بايرن في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأصبح أول كندي يمثل بايرن، وأصغر لاعب يسجل بقميصه منذ روكي سانتا كروز لاعب باراغواي عام 1999.
ووصفه نيكو كوفاتش مدرب بايرن بأنه “يمكنه القيام بواجبات هجومية ودفاعية في الجهة اليسرى، أنا سعيد من أجله لأنه توجه إلى كندا لتمثيل منتخب بلاده بعد أن افتتح رصيد أهدافه معنا.. هذا إنجاز كبير
لأي لاعب”.
واحتفل حساب الفريق الألماني على تويتر بالهدف الأول لديفيز بتغريدة “الأول من كثير قادم”.
وانتقل الكندي الدولي الذي لعب تسع مباريات مع المنتخب إلى بايرن في صفقة قدرت بـ 22 مليون دولار، وهو رقم قياسي بالبطولة الأميركية في عقد يمتد حتى عام 2023.
وتمت الصفقة صيف العام الماضي، لكن اللاعب لم ينتقل رسميا إلا في يناير/كانون الثاني.
وكان بايرن سحق ماينز بسداسية نظيفة ليحافظ على صدارة البوندسليغا بفارق الأهداف عن غريمه بوروسيا دورتموند الذي تغلب 3-2 على هيرتا برلين.
الجزيرة