تمكن فريق من الباحثين من ابتكار روبوتات متناهية الصغر، يمكن زرعها داخل الخلايا البشرية، بصورة تساعدهم على التعرف على أدق تفاصيلها.
ذكرت ذلك مجلة “ريسيرش آند ديفلوبمنت”، في تقرير نشرته، الجمعة 15 مارس/آذار، قالت فيه إن فريق الباحثين بجامعة تورونتو الكندية، ابتكروا مجموعة من الروبوتات المغناطيسية متناهية الصغر، التي يمكنها زرعها داخل الخلية البشرية بدقة بالغة.
وقالت المجلة إن الابتكار الجديد يفتح الباب أمام تطوير سبل تشخيص وعلاج الخلايا السرطانية، ويمكن استخدامها لدراسة خواص الخلايا السرطانية.
ويعمل فريق الباحثين الكندي على تطوير تلك التقنيات المتطورة منذ حوالي 20 عاما.
وستكون تلك التكنولوجيا الجديدة وسيلة للقيام بالعديد من المهام داخل جسم الإنسان، مثل التلقيح الصناعي والطب الشخصي وغيرها من المجالات العلمية المتخصصة.
والابتكار الجديد عبارة عن منظومة روبوتية تستطيع فحص الخلايا تحت عدسات الميكروسكوب الإلكتروني.
وتعتمد التقنية الجديدة على استخدام 6 أقطاب مغناطيسية يتم وضعها في أماكن مختلفة حول شريحة الميكروسكوب.
سبوتنيك