باحث سوري : 1500 عائلة تعاني خطر الموت جوعا ومرضا في مخيم الركبان

يعد مخيم الركبان من من أكبر العلامات التي تشير إلى الجرائم التي ترتكبها واشنطن ضد الإنسانية.

مما أدى إلى سوء الأوضاع الصحية لسكان المخيم ونجم عنه وفاة 37 شيخاً وطفلاً ومريضاً من أصحاب الأمراض المزمنة. ومازالت 1500 عائلة تعاني خطر الموت جوعاً ومرضاً في هذا المخيم الذي تختطفهم الولايات المتحدة الأمريكية فيه كرهائن بيد المجموعات الإرهابية من خلال رفضها كل المقترحات الروسية والسورية والأردنية بإغلاق مخيم الركبان وعودة سكانه إلى مناطقهم الآمنة أو أي مكان آخر يختارونه بما يحترم إنسانيتهم.

أما عن الإجراءات والتدابير المتخذة لإنقاذ حياة ما أمكن من هؤلاء المدنيين المحتجزين في مخيم الركبان والحل الصحيح في هذه الحالة قال صالح:

“الأردن من جهته يرفض وبشكل قاطع دخول أي منهم إلى أراضيه بل ويمنع دخول أي نوع من المساعدات الغذائية والطبية من خلال الأراضي الأردنية ويدعو إلى إعادتهم إلى سوريا لأنه يعتقد أن هناك الكثير من الخلايا النائمة تختفي تحت أسم اللاجئين. وفي مطلع العام الحالي أعلنت سوريا وروسيا فتح ممريين أمنيين لخروج اللاجئين من مخيم الركبان إلى المناطق السورية الآمنة ووضعت نقطتين عبور في بلدتي جليب وجبل الغراب.لكن الولايات المتحدة ومجموعاتها الإرهابية لم يبدو أي إستعداد لتحقيق ذلك.

الحل الصحيح هو ليس في تقديم المساعدة الغذائية بل في إعادة اللاجئين إلى المناطق الآمنة حيث وفرت الحكومة السورية كل الظروف المناسبة لذلك”.

كوش نيوز

Exit mobile version