أوضح مولانا أحمد محمد هارون الرئيس المفوض للمؤتمر أن خطاب رئيس الجمهورية الاخير للامة وقراراته فيما بعد ليست تمثيلية أو مفاصلة جديدة بل خطوة سياسية تنظيمية كبرى لصالح الشعب السوداني تصب في صالح الوحدة الوطنية ودعم الحوار وتحقيق السلام في ربوع السودان، مجددا مؤازرة المؤتمر الوطني للرئيس في جميع مبادراته التي طرحها مؤخراً.
وأضاف مولانا هارون لدى مخاطبته السبت المؤتمر العام للمؤتمر الوطني بمحلية أمبدة في دورة انعقاده الخامسة أن حكومة الكفاءات الاخيرة لم يقم المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بإجازتها ولم تعرض عليه كحزب حاكم، مؤكداً أن في ذلك رسالة للجميع بأن المؤتمر الوطني أصبح حزبا متساويا مع جميع الاحزاب السودانية الاخرى في وقوف رئيس الجمهورية منهم جميعاً على مسافة واحدة وأن البشير ومنذ أدائه اليمين الدستورية عقب فوزه في انتخابات العام 2015م هو رئيس لكل السودانيين الذين صوتوا له والذين لم يصوتوا له.
وأكد هارون أن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني يناقش الآن ترتيب أوضاع علاقة الحزب بالحكومة، مبيناً أن تعيين حكام عسكريين للولايات حتى لا تؤثر أي قوى سياسية عليهم وان يتعاملوا مع الجميع بمساواة من واقع بعدهم القومي الذي يتمثل في القوات المسلحة.
وأبان الرئيس المفوض للمؤتمر الوطني أن الحزب سيقود حواراً مع الشباب، مؤكداً أنهم عماد الوطن وأنهم يعكفون على وضع رؤيا واستراتيجية سياسية جديدة للحزب سيتشاركونها مع الاحزاب السياسية الاخرى، داعيا أعضاء المؤتمر الوطني لعدم الالتفات للاقاويل والاحاديث المستفزة والاشارات السالبة والتعامل مع كل ذلك بسمو الاخلاق والفكرة.
الخرطوم في 16-3-2019م (سونا)-