وفاة سعودي ترفع عدد قتلى مذبحة المسجدين في نيوزيلندا إلى 50

ارتفعت حصيلة قتلى هجوم نيوزيلندا الإرهابي، الذي استهدف مسجدين، الجمعة، إلى 50 بعد وفاة سعودي متأثراً بجراحه إثر إصابته بخمس طلقات نارية.

وأعلنت سفارة السعودية في ويلنغتون، في بيان، “وفاة المواطن محسن الحربي، متأثراً بإصابته إثر الاعتداء الإرهابي الآثم في مدينة كرايست تشيرش”. ولم تقدم السفارة توضيحاً بشأن حالة المصاب السعودي الثاني بالهجوم ذاته، والذي أعلنت عنه في وقت سابق اليوم.

وكان محسن المزيني الحربي، ظهر في مقاطع مصورة وهو “رافع إصبع السبابة”، في طريقه إلى العناية المركزة جراء إصابته بخمس طلقات نارية، قبل أن توافيه المنية متأثراً بجراحه.

وكشفت فلسطين والأردن والسعودية وتركيا وماليزيا، اليوم، أن عدداً من مواطنيها بين ضحايا ومصابي المجزرة الإرهابية التي وقعت صباح اليوم الجمعة، داخل مسجدين في كرايست تشيرش في نيوزيلندا.

وأعلنت الشرطة اعتقال أربعة أشخاص، أحدهم أسترالي، فيما يجري البحث عن آخرين، كما أعلنت إغلاق جميع المساجد في البلاد، والتزام جميع سكان المدينة المستهدفة منازلهم.

ومثل الأسترالي برينتون تارنت (28 عاماً) منفّذ الاعتداء على مسجدين في كرايست تشيرش بنيوزيلندا، السبت، أمام محكمة بالمدينة حيث وُجّهت إليه تهمة القتل.

واستمع مدرّب اللياقة البدنيّة السابق والناشط اليميني وهو مكبّل اليدين ويرتدي قميصاً أبيض يلبسه المعتقلون، إلى التهمة الموجّهة إليه. وهو لم يتقدّم بطلب للإفراج عنه بكفالة وسيظلّ في السجن حتى مثوله مجدداً أمام المحكمة في 5 نيسان/أبريل.

ومساء الجمعة، أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، تعزيز الإجراءات الأمنية في أنحاء البلاد، مؤكدة، خلال مؤتمر صحافي، أن بلادها تتواصل مع عدة دول لتوفير معلومات بشأن الاعتداء.

وأضافت أن الشرطة في حالة تأهب قصوى ونطلب من المواطنين البقاء في منازلهم، مضيفة: “نحقق حالياً في أنشطة اليمين المتطرف في بلدنا”.

(الأناضول، العربي الجديد)

Exit mobile version