اعتبر نائب رئيس الوزراء النيوزيلندي وينستون بيترز “الهجوم الإرهابي” على مسجدين بمدينة كرايست تشيرتش الجمعة “نهاية عصر البراءة” في بلاده.
جاء ذلك في تصريحات للمسؤول النيوزيلندي لهيئة الإذاعة البريطانية، وأضاف أن الهجوم سيجعل جميع القوانين الصارمة المعنية بالسيطرة على حمل السلاح في نيوزيلندا مفتوحة للمراجعة.
وتابع “نشاهد حدوث هذه الهجمات الإرهابية في الخارج، لكننا لم نفكر أبدا، رغم استعدادنا لها، أنها ستظهر بالشكل الذي كانت عليه اليوم في نيوزيلندا؛ فلم نعرف هذا النوع من الرعب في مكان مثل كرايست تشيرتش في جميع الأماكن، أو في أي من أرجاء البلاد”.
وردا على سؤال حول الإجراءات التي يعتقد أنه ينبغي اتخاذها، قال بيترز “سيكون من السذاجة الاعتقاد بأننا لن ننظر بجدية في كيفية حصول الأشخاص في نيوزيلندا على هذه الأسلحة الآلية”.
وإلى جانب مراجعة قوانين السيطرة على حمل السلاح في نيوزيلندا، شدد بيترز على ضرورة زيادة الإنفاق على قطاع الأمن في البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، استهدف هجومان بأسلحة نارية مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية، أثناء صلاة الجمعة؛ مما أسفر عن مقتل 49 شخصا وإصابة 48 آخرين.