ورفع المحتجون لافتات ترفض تمديد ولاية بوتفليقة الرابعة، كما طالبوا بتغيير سياسي فوري وشامل.

وتحولت شعارات المتظاهرين من “لا للعهدة الخامسة” إلى “لا للتمديد للعهدة الرابعة”.

وذكر مراسل “سكاي نيوز عربية” أن قوات الأمن الجزائرية قامت بإغلاق الطرق المؤدية إلى قصر الرئاسة أمام المحتجين، لمنعهم من الاقتراب منه، مضيفا “تم كذلك إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى شوارع وسط العاصمة”.

وانتشرت قوات الأمن عند حدود العاصمة، في محاولة لعرقلة وصول حافلات تقل متظاهرين من ولايات أخرى.

ويرى مراقبون أن تظاهرات اليوم هي اختبار لقدرة الحكومة الجزائرية الجديدة والشخصيات السياسية البارزة على احتواء غضب