كامل مصطفى:المرحلةالمقبلة ستشهد بشريات السلام الشامل

قطع الأستاذ كامل مصطفى الأمين رئيس المؤتمر الوطني المكلف بولاية الخرطوم بأن المرحلة المقبلة ستشهد بشريات تحقيق السلام الشامل والأمن والاستقرار ومزيدا من تماسك قوى الحوار الوطني وستتفرغ عضوية الحزب خلالها لبناء الوطن ونزع دعاوى التدمير والتخريب ومقاومة دعاوى الكراهية والإقصاء وتعطيل عجلة الإنتاج والإعلاء من قيم السودان وتطوير موارده .

وقال مصطفى لدى مخاطبته اللقاء التنويري عن الوضع السياسي الراهن لمنطقتي النصر شرق وشمال بمحلية جبل أولياء بحضور الأستاذ بركات شلكاوي رئيس الحزب المكلف بمحلية جبل أولياء ونواب المجلس الوطني وتشريعي الخرطوم وقواعد وقيادات الحزب بالمحلية والمنطقتين، “يجب إرسال هذه الرسالة للجميع بكل وضوح”.

وابان أن الرئيس البشير يسعى لإعطاء الوطن أكثر من الوطني كحزب ولذلك فوض اختصاصاته في الحزب لنائبه مولانا هارون وأن المؤتمر الوطني سيكون أقوى من الآن وسيوطئ أكنافه للآخرين من أبناء السودان للعبور بالوطن لآفاق الاستقرار والرفاهية، موجهاً باستمرار مبادرات الحزب في تخفيف أعباء المعيشة وأسواق البيع المخفض والإحاطة بالعضوية وربطها مع القيادة والتصدي لكل الذين يشوهون سمعة المؤتمر الوطني عبر الوسائط الالكترونية بتحميله الأزمات الاقتصادية التي يعيشها السودان الآن والرد عليهم، مؤكدا أن المؤتمر الوطني سيقدم السند السياسي للدولة وجهازها التنفيذي.

وأضاف كامل مصطفى أن إعلان حالة الطوارئ اقتضته ظروف التحدي الاقتصادي والتصدي لأنشطة ضعاف النفوس في تهريب السلع الاستراتيجية للخارج ووضع حلول غير تقليدية للمشاكل الاقتصادية، داعياً المفكرين الاقتصاديين الوطنيين وأصدقاء السودان في الخارج لمد يد العون له للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية.

وشرح الأمين أهم ما حواه خطاب رئيس الجمهورية الأخير للأمة، موضحاً أن تحقيق السلام الشامل في جنوب كردفان وكل أنحاء السودان أعلن الرئيس أنه أولوية أولى للدولة ومن ثم قضية الحوار الوطني واستمراره وتنفيذ مخرجاته وأن تنضم له كل القوى السياسية وإعلان حالة الطوارئ لمجابهة التحديات الاقتصادية ووقوف الرئيس على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية وتعيين حكام عسكريين لتحقيق القومية وضمان عدم تأثير أي حزب عليهم، مؤكداً أن حكومات الولايات ستشكل من الكفاءات وأصحاب المقدرات بعيداً عن المحاصصات لخدمة الوطن في هذا الظرف الدقيق من عمره.

سونا

Exit mobile version