دفع تحالف قوى 2020 بمبادرة اقترح فيها الاتفاق على فترة انتقالية لمدة عامين تبدأ بانتهاء فترة أجل رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في 2020، وتأجيل الانتخابات المزمع قيامها العام المقبل لمدة عامين.
وجاء في المبادرة التي قدمها النائب الأول لرئيس التحالف المهندس الطيب مصطفى خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم (الأربعاء) في البرلمان أن تكون هناك فترة انتقالية لمدة عامين تبدأ اعتباراً من اليوم التالي لنهاية أجل السلطة الحالية في عام 2020، بما يعني تأجيل الانتخابات التي كان مقرراً أن تجرى في العام القادم 2020 إلى نهاية الفترة الانتقالية المقترحة.
واقترح التحالف في مبادرته تشكيل مجلس رئاسي يتكون من خمسة أفراد يرأسه رئيس الجمهورية الحالي ويترك للجمعية العمومية للحوار الوطني ، أو من تفوضه اختيار بقية أعضائه مع الحرص على تمثيل الشباب والمرأة ، واقترح أن تبدأ ولاية المجلس الرئاسي اعتباراً من بداية الفترة الانتقالية.
ودعت المبادرة أن يقوم المجلس الرئاسي في بداية الفترة الانتقالية باختيار رئيس للوزراء من أهل الكفاءة والخبرة والذي يقوم ، بالتشاور مع المجلس الرئاسي ، باختيار حكومة رشيقة من الكفاءات الوطنية لتدير الشأن التنفيذي في البلاد خلال الفترة الانتقالية، كما يقوم رئيس الوزراء بالتشاور مع المجلس الرئاسي باختيار ولاة الولايات.
وطالبت المبادرة بتمديد أجل المؤسسات التشريعية القائمة (المجلس الوطني ومجلس الولايات والمجالس التشريعية الولائية) حتى انتهاء الفترة الانتقالية.وأقترحت أن تكون مهمة المجلس الرئاسي ومجلس الوزراء ، بالإضافة إلى الاضطلاع بمهمة حكم البلاد ، معالجة الأزمة الاقتصادية ومكافحة الفساد وتهيئة المناخ لإجراء الانتخابات من خلال توفير الحريات والعمل على انخراط جميع القوى السياسية في المسيرة الديمقراطية السلمية.
وعت المبادرة إلى تعديل قرار فرض حالة الطوارئ بحيث تخفض المدة إلى ستة أشهر بما يتيح مناخاً ملائماً لممارسة العمل السياسي بصورة ديمقراطية تمكن الأحزاب الممانعة وحملة السلاح من الاستجابة لدعوة الرئيس.
الصيحة
-
-
-
-
-
-
-
-
