أجرى زعيم المعارضة في فنزويلا، خوان غوايدو، محادثات مع اتحادات القطاع العام، الثلاثاء، لبحث القيام بإضرابات للمساعدة في إسقاط الحكومة، في وقت قال الرئيس نيكولاس مادورو إن “أقلية مخبولة” عازمة على زعزعة استقرار البلاد وإنها ستُهزم.
وستزيد الإضرابات الضغط على مادورو بمنح الملايين من الموظفين الحكوميين، الذين يمثلون حصنا تقليديا للدعم الحكومي، فرصة لإبداء إحباطهم تجاه إدارة شهدت أعمق أزمة اقتصادية في فنزويلا.
وانتهك غوايدو حظر سفر وقام بجولة في دول أميركا اللاتينية لحشد الدعم لمساعيه لتشكيل حكومة انتقالية قبل إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وقال غوايدو، الذي تعترف به معظم الدول الغربية على أنه الرئيس الشرعي لفنزويلا، في مؤتمر صحفي: “يعتقدون أن الضغط بلغ الحد الأقصى… عليهم أن يدركوا أن الضغط بدأ للتو”.
وقال مادورو، الذي تحدث لأول مرة منذ عودة غوايدو، إنه لن يسمح “لأي شيء أو أي أحد أن يُكدر السلم”. ودعا إلى مظاهرات “مناهضة للاستعمار” في أنحاء البلاد السبت المقبل تزامنا مع مسيرات دعا إليها غوايدو.
وقال خلال مراسم أُقيمت إحياء للذكرى السادسة لوفاة الرئيس السابق هوغو تشافيز إن “الأقلية المخبولة ماضية في مرارتها. سنهزمهم، كونوا متأكدين من ذلك”.
ورغم أن غوايدو توقع علنا أن تعتقله السلطات عند عودته للبلاد، فإنه مر عبر مطار كراكاس الدولي من دون مشكلات. وبعد ذلك أسرع للمشاركة في مسيرة حيث سخر من الحكومة للسماح بدخوله بمنتهى السهولة، وقال للحشد “شخص ما لم ينفذ التعليمات”.
ويتهم مادورو غوايدو بقيادة انقلاب دبرته الحكومة الأميركية، وقال إنه “سيواجه العدالة”.
وينفي مادورو وجود أزمة إنسانية في فنزويلا ومنع محاولات المعارضة إدخال مساعدات لتخفيف النقص في الغذاء والدواء.
سكاي نيوز