تقدمت “ياسمين.ك” بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة؛ للمطالبة بخلع زوجها لما وقع عليها من ضرر، مبررة طلبها “زوجي اتهمني بسرقة بيجامة من والدته”.
تروي “ياسمين” 40 سنة، ربة منزل: “تزوجت منذ 12 عامًا من عادل.ع، 46 سنة، صاحب سوبر ماركت، ورزقنا الله بـ3 أطفال أعمارهم” 2 و7 و10″ سنوات، وكانت شقتنا تقع في عمارة عائلة زوجي، ومنذ أول يوم في الزواج وأنا أجلس طول الوقت مع حماتي أخدمها هي وبناتها، لدرجة أني أدخل شقتي على النوم مباشرة”.
وتابعت الزوجة: “قضيت 12 عامًا من العذاب مع زوجي ووالدته، حماتي دائمًا ما تتعدى عليَّ بالضرب والسب أنا وأولادي، وعندما أشكو لزوجي يغلطني أنا، غير أن حماتي تجلس مع أولادي وتحفظهم ألفاظًا خارجة كي يوجهوها إليَّ، ولا تسمح لي أن أذهب لزيارة أسرتي”.
واستكملت ياسمين: “زوجي يعطي لوالدته مصروف البيت، وحينما أحتاج شيئًا أطلب من حماتي، وتستمر المعاناة في حياتي الزوجية حينما أنتهي من إعداد الطعام تتناول والدة زوجي الطعام هي وبناتها، وما يتبقى منهم أتناوله بعدما أنتهي من عمل المنزل، وحماتي تتعامل بقسوة شديدة مع أبنائي، لدرجة أنها رفضت أن نُقدم لأطفالي في مدارس خاصة رغم أن زوجي متيسر ماديًّا”.
وأضافت الزوجة: “في يوم عاد زوجي ليلًا من عمله وهو يسبني ويضربني، ولا أعلم السبب وأصرَّ أن يطردني إلى الشارع، وحينما قلت له “أنا عملت إيه؟” قال “والدتي قالت إنك سرقتي بيجامة من عندها”، حتى أقسمت له أني لم آخذ شيئًا منها، لكن زوجي صدَّق والدته، ورجوته أن يتركني حتى الصباح ثم أذهب إلى أسرتي رفض وأخذ أولادي وطردني”.
وقالت: “بعد شهر من الإقامة عند أسرتي، كان لدي شعور أن زوجي سيشعر بالندم ويأتي لمصالحتي خاصة وأني مظلومة في كل ما اتهمني به، لكنه لم يأت، وعندما شعرت بافتقاد أولادي ذهبت لأراهم لكن حماتي منعتني من ذلك، وعلمت حينها أن زوجي خطب سيدة أخرى، لذا لجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وحملت رقم 3057 لسنة 2018 ولا تزال منظورة لم يتم الفصل بها”.
مصراوي