أثار شاب سوداني مُلحد ومثلي يدعى “أحمد عمر” يدعم ثورة الثياب البيضاء لطالبات الأحفاد، جدلاً و سخطاً واسعاً في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر الشاب في عدة صور وهو يتشبه بالنساء من ارتداء للثوب السوداني وضفيرة شعره ويعلق أقراط على أذنيه، وفي صور أخرى في أوضاع مُخلة أثارت سخط متصفحي مواقع التواصل، وتضجرهم بعد أن حسبوه على الثوار ضد النظام السوداني.
وجاءت التعليقات : الاخو أو الاخت، انت فاهم الثورة غلط دي ثورة توعية، ضد الفساد وانت عاوز تخلي البلد ام الفساد، انصحك امشي اعمل ثورتك دي في الدنمارك دي ثورة رجال و كندكات يعني ما فيها جنس تالت.
وعلق الداعية الإسلامي محمد هاشم الحكيم قائلاً : ” اغرب شيء عندما يقول النشطاء ان هذا يعبر عن الثورة بطريقته وفق ثقافته !!
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : “لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء”،حوشوا عنا سفهاءكم.
وكان الشاب قد أعلن علي صفحته إلحاده وأنه مثلي، ووجد بعض الدعم والتأييد من اصدقاء صفحته، وعندما ناقشه أحدهم بأدلة شرعية سب الذات الالهية.
بينما ظهرت له عدة منشورات داعمة لتجمع المهنيين، إلا أن ذلك عده البعض إساءة للثورة و إشانة لسمعتها، للحد الذي أدى إلى إعلان معارض عن تراجعه عن ثورة تأتي بأمثال هؤلاء الملحدون.
وعلق “صاحب البؤساء” انا الان اكثر وعي من قبل انا ادعم احمد واحب ان اراه وامثاله في شوارع الخرطوم في كامل حريتهم وبالقانون بعيدا عن اي تخلف وسطحية علينا تقبل جميع السودانيين لا يجب ان نفصل الحرية علي مقاساتنا ونسقطها علي الاخرين . نعم لحقوق المثليين نعم للثورة لا للعسكر #يسقط_بس
الخرطوم/ريم منصور/النيلين