وجه رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي نداءً للرئيس المشير عمر البشير للخروج من الأزمة السياسية بالسودان، موجهاً طلباً إليه بمقابلة ممثلي القوى الشعبية والمهنية والمدنية المطالبة بنظام جديد للاتفاق على تفاصيل العبور نحو النظام الجديد.
وقال المهدي مساء (السبت) بدار الأمة (المركز العام) حسب صحيفة المجهر: (للخروج من موقف المواجهة الحالي نوجه لرئيس الجمهورية نداءً أنك تستطيع أن تحقق للبلاد مخرجاً آمناً يقدره لك أهل السودان ويحول الاستقطاب لوحدة وطنية والعزلة الدولية لتعاون دولي).
وأشار (المهدي) إلى أنه يقدم حلاً للبلاد من أزمتها الحالية وصفه بـ(كبسولة التحرير ليقوم نظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي بصورة قومية وبلا مخاشنة).
وتشمل كبسولة التحرير بحسب خطاب الإمام المهدي إلى الرئيس، رفض إعلان الطوارئ، ضد حركات مدنية سلمية تمارس حقها في التعبير السلمي عن مطالبها، ومنح السلطات حصانة لإجراءاتها، ورفض عسكرة الإدارة، موضحاً بأن القوات المسلحة مؤسسة قومية وظيفتها الدفاع عن الوطن ضد أعدائه بفهم جيش واحد شعب واحد.
كما دعا إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين، وأضاف بالقول: (إبداء الاستعداد للقاء مع ممثلي القوى الشعبية والمهنية والمدنية المطالبة بنظام جديد للاتفاق على تفاصيل العبور نحو النظام الجديد، وهذا الإجراء يجعل من الأزمة فرصة تليق بشعب عبقري أخرجته مواهبه من العواصف إلى بر السلام، خطة هي عبور لمرحلة تاريخية جديدة تجسد القدوة للحكومات والشعوب الغارقة في نزاعات هادمة لمستقبلها).
الخرطوم (كوش نيوز)