قدم اللاعب البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور مرة أخرى أداء لافتا مع ريال مدريد، وكان أحسن اللاعبين ضمن فريقه بالكلاسيكو الذي انتهى بخسارة النادي الملكي بثلاثية وخروجه من الدور نصف النهائي لكأس الملك.
وسجلت مواجهة أمس مفارقة عجيبة، حيث كان فينيسوس أكثر اللاعبين صناعة للفرص، إذ تفوق على عدد الفرص التي خلقها لاعبو النادي الكتالوني مجتمعين.
ويواصل البرازيلي الصغير لفت الأنظار إليه منذ أن احتل مكانة أساسية في ريال مدريد مع وصول المدرب سانتياغو سولاري إلى قيادة الفريق، وبات مصدر الخطر الأول في هجوم الفريق.
ويعتمد فينيسيوس (18 عاما) على سرعته الكبيرة وقدراته الفنية التي تسمح له بالمراوغة واختراق دفاع المنافس بسهولة، غير أن جهوده تضيع هباء بسبب معاناته الواضحة في إنهاء الفرص.
ويجد اللاعب القادم من فلامنغو مقابل نحو 45 مليون يورو صعوبة في ترجمة الفرص التي يخلقها خلال المباريات إلى أهداف، ويواجه مشاكل واضحة في اتخاذ القرار المناسب باللحظات الحاسمة.
ويمني مشجعو ريال مدريد أنفسهم بتصحيح هذه الأخطاء مع تقدم اللاعب في العمر واكتسابه الخبرة اللازمة التي ستضمن له البقاء ضمن أفضل اللاعبين في العالم خلال السنوات المقبلة.
الجزيرة