كشف شاعر الحُب والرومانسية إسحق الحلنقي عن هواياته المُتعدِّدة، ومن بينها هواية ممارسة لعبة كرة القدم في فترة صباه، وقال الحلنقي: (كنت ألعب داخل الميدان كقلب دفاع، وكان لعبي خشناً جداً، حتى إن جميع المهاجمين كانوا يخافون الاقتراب مني)، ويواصل ضاحكاً: (البشوفني زمان وأنا بدي شلوت في الكورة ما يشوفني هسي وأنا بكتب قصيدة حُب وغَزل)، ويواصل الحلنقي: إنّ من هواياته المُحَبّبة الاطلاع والكتابة، مبيناً أنه يكتب زاوية صحفية ثابتة تحت عنوان (عسل شرقاوي)، تلك الزاوية التي يُناقش خلالها العديد من القضايا الاجتماعية والفنية وتُحظى كذلك بمُتابعةٍ كبيرةٍ من شريحة القُرّاء، ويضيف الحلنقي أنّ (الجمال) يعني له الكثير، وهو العُنصر الأساسي المُحَفِّز لغريزته الإبداعية، مُؤكِّداً أنّ النظرة الخاصة للشاعر من زاوية الجمال هي الباب الذي تدخل منه القوافي بسلاسة ونُعُومة، مُضيفاً أنّ مُعظم قصائده التي كتبها تدور حول هذه النقطة، ودافع الحلنقي أيضاً عن عددٍ من الأغنيات التي قام بمنحها لبعض الفنانين الشباب، وفي مقدِّمة تلك الأغنيات (المُشكلة) التي منحها لجمال فرفور قبل سنواتٍ، مُوضِّحاً أنّ الكثيرين ظلموا تلك الأغنيات وحكموا عليها بقسوة بالرغم من أنّها جاءت في قالبٍ خفيفٍ ومُفعّمٍ بالأحاسيس والتمسُّك بالحبيب، كما دافع أيضاً عن أغنيته (ما تعاين لي) والتي منحها لندى القلعة، وقال إنه تفاجأ بالهجوم الشديد عليها، مُبدياً دهشته الشديدة من ذلك الأمر بالرغم من أن الأغنية حَقّقَت نجاحاً كبيراً وسط جمهور الفنانة.!
صيفة السوداني