ابدى عدد من المستخدمين لمواقع التواصل بالسودان تخوفهم حيال ملاحقة احكام الطوارئ لهم نتيجة تقييد استخدام مواقع التواصل، بحسب ماجاء في أوامر الطوارئ.
وتغرس السلطات الامنية في السودان عينها بمواقع التواصل الاجتماعي، التي يتم فيها الاعلان والتعبئة للمظاهرات في السودان، كما اصبحت اهم وسيلة اعلامية للحراك.
كما ابدى عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مخاوفهم من “التعقب” بعد فك الحظر عن مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء، والدخول مباشرة دون فك الحظر عبر تطبيق الـ VPN.
وحذر د. مطرف صديق سفير السودان بـ بروكسل، في لقاء بقناة فرانس 24 من الاستخدام السئ لمواقع التواصل الاجتماعي، وبث الكراهية بين المجتمع، واظهار السودان بشكل غير لائق بين شعوب العالم.
وكشف رئيس قطاع الاعلام بالمؤتمر الوطني ، عن تراجع رسائل الواتساب من ٢٤٠ مليون يوم الاثنين، إلى ٩٢ مليون رسالة، و الواردة من الخارج من ٢١٠ مليون، إلى ٨١ مليون رسالة، تزامناً مع احكام الطوارئ.
وتتضمن أوامر الطوارئ الصادرة يوم الاثنين حظر إعداد أو نشر أو تداول الأخبار التي تضر بالدولة أو المواطنين أو تدعو إلى تقويض النظام الدستوري القائم أو بث روح الكراهية أو العنصرية أو التفرقة بأي وسيلة من وسائل النشر المرئي أو المسموع أو المقروء أو أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.
كما يحظر إعداد أو نشر المعلومات والصور والوثائق والمستندات الشخصية الخاصة بأي شخص يشغل وظيفة عامة أو أسرته.
الخرطوم (كوش نيوز)
-
-
-
-
-
-
-
-
