وَصَفَ خُبراء اقتصاديون، الإجراءات التي أعلنها رئيس الجمهورية بأنّها تُعتبر خطوة في الاتجاه الصّحيح لإسهامها في تقليص الإنفاق الحكومي، ودعوا لاتّخاذ المزيد من الإجراءات التي تُعيد للاقتصاد عَافيته.
وَدَعَا الخبير الاقتصادي عبد الله الرمادي حسب (أس. أم. سي) أمس، لتقليص حكومات الولايات، بجانب مُحاربة الفَسَاد والتّعدي على المَال العَام، وأوضح أنّه لا بُدّ من إغلاق منافذ تَهريب المُنتجات السُّودانية وعلى رأسها الذهب، لأنّه يفقد البلاد الموارد التي تُساعد في جلب العُملات الأجنبية، وإغلاق الحُدُود ومُعاقبة المُهرِّبين، وتَوقّع نُهُوض الاقتصاد خلال عامين قادمين.
وفي السّياق، أَكّدَ الخبير الاقتصادي والسِّياسي د. الفاتح عثمان محجوب، أنّ اختيار شخصيات في الحكومة ذات كفاءات يُعتبر قَرَاراً مُوفّقاً، وتوقّع ألا تُؤثِّر حالة الطوارئ في سير الحَياة العَامّة، باعتبار أنّ القصد منها اتّخاذ تَدَابيرَ لا يُمكن تنفيذها في الأحوال العادية.
الخرطوم: صحيفة الصيحة