أعلن ممثل المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، جيمس أوريام، إغلاق طريقي “نمولي- جوبا وياي – جوبا”، بسبب العنف في الاستوائية.
وقال أوريام لصحيفة (ديلي مونتير) الأوغندية أمس، إن الهجمات التي يشنّها المُسلّحون بالولاية أدّت لإغلاق الطريقين ممّا أدى لقطع الإمدادات الغذائية إلى ياي والمناطق الشمالية، مُتَسَبّباً في موجات نُزوُحٍ ضَخمةٍ، وأضَافَ أنّهم يتوقّعون نقصاً حاداً في الغذاء بسبب توقُّف تدفُّق المواد الغذائية عبر ياي منذ توقيع اتفاقية السلام في سبتمبر الماضي، ممّا أدى لشُح وارتفاع أسعار المواد الغذائية بجوبا.
وقالت الصحيفة، إنّ الصراع في الاستوائية ينقل العُنف لمُستوى أكثر أهمية، كونه ينقل جبهة القتال إلى الحدود مع كينيا وأوغندا، بعد أن انحصرت في الفترة السابقة بإقليم أعالي النيل المجاوِر لإثيوبيا، فَضْلاً عن أنّه سَيُؤدي لأزمة إنسانية حادّة كون الولاية سلة غذاء دولة الجنوب وشريانها الرابط مع دول الجوار بسبب قُربها من جوبا، كما أنّ الصراع الذي قاده الاستوائيون في جوبا عام 2015م أدى لانهيار الاتفاقية المُوقّعة بأديس أبابا.
ووفقًا لـ (ديلي مونتير)، أصدرت الولايات المتحدة والنرويج والمملكة المتحدة، بياناً حول تصاعُد النزاع في ياي، وقالت إنّه خرقٌ لاتفاق ديسمبر لوقف العدائيات واتفاق السلام الذي تمّ إحياؤه في سبتمبر الماضي، وأضافت: “نشعر بالقلق الشديد على سلامة السُّكّان المحليين، كما أنّ تَجدُّد العُنف يُهدّد بتقويض الثقة بين أطراف الصراع والمُجتمع الدولي ويُشكّك في جدية الأطراف تجاه الالتزام بالسَّلام في وقتٍ حرجٍ من عُمر الفترة ما قبل الانتقالية”.
صحيفة الصيحه