أرجع قيادي في المؤتمر الوطني مشكلة السيولة في السودان لتصفية حسابات ويتحمل مسؤوليتها أفراد، بينما أقر بعجز الحكومة من إرجاع حصائل الصادر مباشرة، إلا عبر شركات خاصة مروراً بـ(7) عواصم بسبب الحصار، في وقت وصف تفضيل ولاية الخرطوم على بقية الولايات في تقسيم الدقيق والوقود بأنه قسمة (ديزي) وغير عادلة، وقال رئيس القطاع الاقتصادي في وطني الجزيرة حسب صحيفة الإنتباهة، منجد عباس وزير المالية السابق بالولاية خلال تقديمه ورقة بمؤتمر للقطاع الاقتصادي للحزب في الجزيرة، قال إن أزمة الدقيق فتحت باباً لـ(الأرزقية والحرامية).
وفي ذات السياق قال أن حصائل الصادر تدخل للبلاد عبر شركات خاصة ويتم تحويلها عبر (7) عواصم، وأوضح أن آخر الدول التي كانت تتعامل مع السودان، هي ألمانيا والصين والإمارات.
الخرطوم (كوش نيوز)