وفقا لأحدث الإحصائيات المرورية بلغ عدد الحوادث التي وقعت على مستوى المملكة العام الماضي 485931 حادثا، توفي على أثرها 6458 شخصا، وأصيب 36486 شخصا، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية الجمعة 3-7-2009.
وبحسب الصحيفة تعكس هذه الإحصائية حجم المشكلة المرورية في البلاد “التي يروح ضحيتها في كل عام الآلاف من أبناء هذا الوطن ومن المقيمين فيه، وللأسف تزداد معدلات الحوادث مع بداية الإجازة الصيفية، وللتصدي لها تستنفر الجهات المعنية للتقليل من حجم خسائرها”.
وقالت الصحيفة “وللأسف تزداد معدلات الحوادث مع بداية الإجازة الصيفية، وللتصدي لها تستنفر الجهات المعنية للتقليل من حجم خسائرها، ويترقب المهتمون ما ستسفر عنه إجازة هذا العام، خصوصًا أن إحصائيات النصف الأول من هذا العام 1430هـ الصادرة من مرور جدة أشارت إلى وفاة 270 وإصابة 2093 في 47120 حادثا مروريا”.
أوضح د. محمد بخش مدير طوارئ مستشفى الملك فهد العام في جدة أن “بعد الانتهاء من جمع المعلومات والأرقام المطلوبة التي تبين مبدئيا أن الفحوصات الكاملة والرعاية الطبية حتى خروج المصاب من المستشفى دون دخوله العناية المركزة يكلف الدولة حوالي 120000 ريال (حوالي 33 ألف دولار)”.
وتابع د. بخش “وهي من وجهة نظري خسائر جسيمة، خصوصا أن أحد المسؤولين في شركة أرامكو عندما اطلع على التكلفة السنوية التي تخسرها الدولة أشار إلى أنها تساوي تكلفة إنشاء 3 مصفاة نفطية، فيوميا قسم الطوارئ يستقبل في الأيام العادية بين 500 – 600 مريض 8% حوادث، وفي المواسم يستقبل قسم الطوارئ 1000 مريض 10% حوادث”.
من جانبه استشهد اللواء الدكتور محمد أبو ساق رئيس لجنة الشؤون الأمنية في مجلس الشورى بدراسة أعدتها شركة أرامكو السعودية بأن الخسائر السنوية التي تتكبدها الدولة لعلاج مصابي الحوادث المرورية تساوي تكلفة إنشاء ثلاث مصافٍ نفطية.
العربية نت