قال القيادي الإسلامي، بروفيسور حسن مكي، أن الحكومة التي شكلها الرئيس ليست ببعيدة عن الإسلاميين، كما روج لها خاصة أن الضباط الذين أصبحوا ولاة ولايات سواء كانوا أمنيين أو عسكريين أو شرطيين ليس بعيدين عن الاتجاه الإسلامي، مضيفاً بقوله بهذا التعيين أصبح المؤتمر الوطني في الأقاليم (دابي وقطع رأسه)، أي لا رئيس له على حد وصفه، وأضاف إلى أن الوالي كان رئيس الحزب بالولاية قبل الإعفاء، وأكد أن الولاة أصبحوا عسكريين لا يدخلون في البوتقة السياسية أو الحزبية، قائلاً ليس هناك أي تباشير لحلول الأزمة الاقتصادية، ولا أعتقد أن هذه الحلول التي جاءت في خطاب الرئيس كافية لتدفق المساعدات الاقتصادية من دول الخليج، أو غيرها، لأن الخليجيين يريدون حكومة مثل حكومة السيسي.
الخرطوم (كوش نيوز)