أكدت الحكومة السودانية التزامها بتيسير أنشطة الوكالات الإنسانية في ولاية جنوب كردفان، منوهة بأنها لا زالت بانتظار رد (الحركة الشعبية) بشأن مبادرة الأمم المتحدة لإيصال المساعدات للمتضررين من القتال.
جاء ذلك خلال زيارة وفد يمثل لجنة تنفيذ إجراءات موجهات العمل الإنساني أمس الثلاثاء، لولاية جنوب كردفان، حيث أجرى مباحثات مع مسئولي الحكومة المحلية والمنظمات الدولية العاملة في المنطقة.
وقال رئيس اللجنة محمد السناري مصطفى – في تصريح صحفي – إنهم أكدوا خلال الاجتماعات المشتركة في مدينة كادوجلي مع المسئولين المحليين والوكالات العاملة التزام الحكومة الكامل بتسهيل إجراءات العمل الإنساني، موضحًا: ” قلنا لهم إننا نرحب بالعمل الإنساني وفق الضوابط والإجراءات التي تحفظ للدولة سيادتها”.
وأشار إلى الاتفاق على تفعيل اللجنة المحلية في الولاية لإمداد المركز في الخرطوم بتقارير شهرية على أن يحصل تحرك فوري من العاصمة حال طرأت مشكلة ذات صلة بالأذونات أو التحركات أو الاتفاقات الفنية لم تتمكن من معالجتها لجنة الولاية.
وأفاد السناري بأن السلطات الحكومية لم تتلق حتى الآن ما يفيد بقبول (الحركة الشعبية) للمبادرة الأممية التي طرحت منذ وقت بعيد لنقل المساعدات للمتأثرين بإشراف الأمم المتحدة ممثلة في برنامج الغذاء العالمي، معتبرا أن التأخير يدلل على عدم الاهتمام بالقضية الإنسانية، مضيفًا: “نطالب المجتمع الدولي بالتدخل بالضغط على الحركة لتوافق على إيصال المساعدات ونأمل أن تستجيب”.
smc.