حصلت مصادر على معلومات جديدة ومثيرة حول مصاص الدماء بدارفور الذي تسبب في قتل عدد من المواطنين في جرائم بشعة هزت منطقة مورني شرق مدينة الجنينة ولاية غرب دارفور في الفترة السابقة .
حيث سبق وإن تم نشر قصته ونشر تفاصيلها المؤلمة، وكشفت أسرة الضحية صالح يوسف إنه أفاد أمام المحكمة أن معه حوالي عشرين شخصاً ذكرهم بالاسم وكانوا برفقته في السجن كمتهمين وكان متوقعاً أن يقدم هؤلاء إلى المحكمة إلا أن الإدارات الأهلية بالمنطقة أطلقت سراحهم بالضمان ولم يظهروا في المحكمة نهائياً .
وقال حسن يوسف الشقيق الأصغر للضحية أنهم كأسرة غير مقتنعين بأن سفاح مورني إسماعيل تيراب لوحده في هذه الجريمة بل تساءل لماذا لم يقدم بقية المتهمين للمحاكمة بالرغم من عملية الضمانات التي تمت لهم وهم موجودين الآن في مورني وفي مناطق أخرى وجميعهم معروفون لدى المجتمع المحلي مما يقود للشكوك حول ملابسات ارتكاب تلك الجرائم .
وحكى شقيق صالح وبحسب صحيفة الأخبار، تفاصيل ولحظة اختفاء شقيقه الذي لديه سبعة من الأبناء وله ثلاث زوجات، وجدد موقف الأسرة من تحريك القضية حتى تتكشف أسماء المشاركين للسفاح في جرائمه البشعة وتقديمهم للمحاكمة .
الخرطوم (كوش نيوز)