يتشارك أبناء الرؤساء الأميركيين، أو ما يطلق عليه اسم “نادي الأبناء/البنات الأوائل” في رابطة غير اعتيادية تتقاطع فيها خيوط اللعبة السياسية، ومن هنا فإنه عندما بدأت سكاكين النقد تتوجه إلى الابنة الكبرى للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما تحالفت الفتيات الأوائل لدعم ماليا.
الغائب الأكبر عن دعم والدفاع عن هذا النادي وعن ماليا أوباما، البالغة من العمر 20 عاما، كانت إيفانكا ترامب، أبنة الرئيس الحالي، وفقا لصحيفة “غارديان” البريطانية.
وكانت الكاميرات رصدت الكاميرات ماليا أوباما، التي ستبلغ 21 عاما في يوليو المقبل، في وضع حرج قد يعرضها للمساءلة القانونية، إذ لا يسمح القانون لمن تقل أعمارهم عن 21 عاما بشراء وتعاطي الكحول، حيث شوهدت وهي تستمتع مع 3 من صديقاتها خلال إجازة في ولاية فلوريدا.
والتقطت كاميرات الباباراتزي صورا لابنة الرئيس السابق باراك أوباما وهي تحتسي الكؤوس من زجاجة نبيذ فاخرة بيدها تصل قيمتها إلى 80 دولار، فيما كانت ترتدي ملابس سباحة داكنة اللون، بصحبة صديقاتها في أحد الفنادق الفخمة.
وسارع الجمهوريون والموالون لهم، خصوصا في وسائل الإعلام، إلى توجيه سهام النقد والإدانة لها لأنها انتهكت القانون في تعاطي الكحول قبل أن تبلغ السن القانونية وانها مستفيدة من مزايا كونها ابنة رئيس سابق وما إلى ذلك من انتقادات.
“الفضيحة” أثارت ردا من نادي الفتيات الأوائل، حيث غردت تشلسي كلينتون، ابنة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، الاثنين، تقول “ماليا أوباما مواطنة عادية.. ينبغي ألا يكون أي جزء من حياتها موضع ملاحقة ومتابعة”، وأضافت “ولا ينبغي إضافة أي شيء على حكاية فارغة”.
ووافقت جينا بوش ابنة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن بالقول “رجاء لا تتطرقوا لمثل هذه القصص السخيفة ولنمنح ماليا خصوصيتها”.
سكاي نيوز